في آخر الكلمة ثقيل كما ذكرنا ، لذلك قدمت الهمزة الأولى التى هى لام الكلمة مكان الفاء ، ويكون القلب على الوجه التالى :
شيئاء = فعلاء
أشياء = لفعاء
وعلى هذا نستطيع أن نفهم السبب فى منع كلمة «أشياء» من الصرف.
ومهما يكن من أمر فإن «القلب المكانى» ليس منكورا باعتباره ظاهرة لغوية ، غير أنه يحتاج إلى دراسة منهجية غير تلك التى تعرضه بها كتب الصرف العربية.
* * *
١ ـ زن الكلمات الآتية :
اتقى ـ استشار ـ انكسر ـ امّحى ـ قام ـ يدور ـ أنار ـ اطمأنّ ـ جعفر ـ مقول مبيع ـ امش ـ غضنفر ـ وسوس ـ ابار ـ حادى.
٢ ـ هات المضارع والأمر من الأفعال الآتية ثم زنهما :
غزا ـ سار ـ بعثر
وجد ـ قضى ـ كوى
وشى ـ رأى ـ أشار
٣ ـ زن الكلمات المكتوبة بخط واضح :
(إِنَّ اللهَ لا يَخْفى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ. هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ. هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ ، وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا ، وَما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ).