٦ ـ إن كان الفعل ناسخا له مصدر ، وضعنا المصدر بعد الصيغة التى نأخذها من فعل مستوف للشروط ، فنقول فى التعجب من : كان زيد خطيبا :
ما أفصح كون زيد خطيبا
أفصح بكون زيد خطيبا.
فإن لم يكن للفعل الناسخ مصدر ، وضعناه بعد الصيغة مسبوقا (بما) المصدرية ، فنقول فى التعجب من : كاد زيد يفوز :
ما أقرب ما كاد زيد يفوز.
أقرب بما كاد زيد يفوز.
* * *
٢ ـ التفضيل
تستعمل العربية للتفضيل (اسما) يصاغ على وزن (أفعل) ، للدلالة على أن شيئين اشتركا فى صفة معينة وزاد أحدهما على الآخر فيها.
واسم التفضيل يشتق بنفس الشروط التى تشتق بها صيغة التعجب السابقة.
١ ـ فهو لا يشتق من الفعل غير الثلاثى ، وقد ورد شذوذا قولهم :
هو أعطى منك (من أعطى).
هو أولى منك للمعروف (من أولى).
ولا يشتق من المبنى للمجهول ، وقد ورد عنهم شذوذا :
هذا الكتاب أخصر من ذاك. (من اختصر)
عدنا والعود أحمد. (من : يحمد العود)