حـ ـ أن تكون مفصولة عنها بحرفين ، بشرط أن يكون أحدهما هاء ، مثل : بيتها ؛ فالألف تجوز إمالتها لأنها مفصولة عن الياء بحرفين وأحد الحرفين هو الهاء ، وقد اشترطوا ذلك لأنهم يعتبرون الهاء صوتا خفيا أى أنها فاصل ضعيف.
٦ ـ أن تقع الألف قبل كسرة ، مثل : سالم ، كامل.
٧ ـ أن تقع الألف بعد كسرة ، ومن الواضح أن الكسرة يستحيل أن تكون قبل الألف مباشرة لأن ما قبلها لا يكون إلا مفتوحا ، ولذلك فإن الألف التى تمال بعد الكسرة تكون على النحو التالى :
(أ) أن تكون منفصلة عنها بحرف واحد مثل : كتاب ـ سلاح ـ تلال.
(ب) أن تكون منفصلة عنها بحرفين بشرط أن يكون أولهما ساكنا مثل : ملحاح ـ مزلاج.
(ج) أن تكون منفصلة عنها بحرفين أحدهما هاء ، مثل : يريد أن يؤدّبها ، وذلك لما ذكرناه من أن الهاء فاصل ضعيف.
(د) أن تكون منفصلة بثلاثة أحرف بشرط أن يكون الأول ساكنا وأحد الحرفين الآخرين هو الهاء مثل : درهماك ، فأنت ترى أن كسرة الدال يفصلها عن الألف ثلاثة أحرف ، لكن أولها وهو الراء حرف ساكن ، والحرف الثانى هو الهاء.
٨ ـ إرادة التناسب ، أى أن الألف قد تكون فى كلمة لا تستحق الإمالة لكن لوقوعها بقرب ألف أخرى ممالة ، فإنه يحسن إمالتها لإحداث الاتساق والانسجام بين الأصوات. مثل :