* قلبت الواو الأولى ياء تبعا لقواعد الإعلال وأدغمت فى الثانية لتصير : قسىّ.
* قلبت ضمة السين كسرة لتناسب الياء لتصير : قسىّ.
* قلبت ضمة القاف كسرة لعسر الانتقال من ضم إلى كسر لتصير : قسىّ.
* وإذن فإن كلمة «قسىّ» مقلوبة عن «قووس».
* وإذن فإن وزن كلمة : قسىّ = فلوع
٣ ـ أن يكون فى الكلمة حرف علة يستحق الإعلال تبعا للقواعد التى ستعرفها ، ومع ذلك يبقى هذا الحرف صحيحا أى دون إعلال ، فيكون ذلك دليلا على حدوث قلب فى الكلمة. فمثلا الفعل : أيس. فيه حرف علة هو الياء ، وهو متحرك بكسرة وقبله فتحة ، وحرف العلة إذا تحرك وانفتح ما قبله قلب ألفا ؛ وعلى ذلك كان ينبغى أن يكون الفعل هكذا : اس.
أما وقد بقى على : أيس ، فهذا دليل على أن هذه الياء ليس مكانها هنا وإنما فى مكان آخر ، فإذا عدنا إلى المصدر وهو : اليأس ، عرفنا أن هذا الفعل مقلوب عن يئس.
وإذن فوزن أيس هو عفل.
٤ ـ أن يترتب على عدم القلب وجود همزتين فى الطرف. وهذا يحتاج إلى بيان.
أنت تعلم أن الفعل الأجوف ؛ أى الذى عينه حرف علة ، تقلب عينه همزة فى اسم الفاعل. أى يقلب حرف العلة همزة تبعا لقواعد الإعلال. فنقول :
قال = قائل على وزن فاعل
باع = بائع على وزن فاعل
سار = سائر على وزن فاعل
وإذا طبقنا هذه القاعدة على فعل أجوف مهموز اللام قلنا :