الثانى. ثم نزيد بعده ياء ساكنة هى التى تسمى ياء التصغير ، ثم يأتى الحرف الثالث دون تغيير ، فنقول :
رجل ورجيل. نهر ونهير.
جبل وجبيل. ولد ووليد.
* فإن كان الاسم الثلاثى بعده تاء تأنيث فإنها لا تؤثر على هذه العملية ، فتقول :
بقرة وبقيرة. شجرة وشجيرة.
* فإن كان الاسم الثلاثى مؤنثا دون أن تكون به تاء تأنيث وجب أن نلحقها به بعد التصغير ، على أن يفتح الحرف الذى قبلها مباشرة ؛ فكلمة «دار» مثلا تدل على مؤنث دون أن تكون فى آخرها تاء التأنيث ، فعند تصغيرها لا بد من إلحاق هذه التاء بها مع فتح ما قبلها فلا نقول (دوير وإنما نقول (دويرة).
وهكذا نقول فى :
نار ونويرة. أذن وأذينة.
عين وعيينه. سنّ وسنينة.
إن كان الاسم الثلاثى قد حذف أحد أصوله وبقى على حرفين ، وجب أن نرد الحرف المحذوف عند التصغير ، فنقول :
دم ودمى ـ يد ويديّة.
فكلمة (دم) حرفان وهذا دليل على أن فيها حرفا محذوفا ، واللغويون يقولون إن أصلها (دمى) ـ مثل ظبى ـ بدليل أنك تقول : دميت يدى