والجواب أن العربية تجمع بين الساكنين إذا كان الأول حرف الألف والثانى حرفا مشددا مثل : ولا الضالّين ـ دابّة ـ شابّ.
(ب) إن كان الفعل معتل الآخر ، ردّت اللام إلى أصلها مع تحريكها بالفتحة طبعا لتناسب ألف الاثنين ، فتقول :
لتسعيانّ ـ لتدعوانّ ـ لترميانّ
(أ) إن كان الفعل صحيحا ، فإنه تحذف نون الرفع لالتقائها مع نون التوكيد ، ثم تحذف واو الجماعة لئلا يلتقى ساكنان ، فنقول.
لتكتبنّ. وأصل هذا الفعل (لتكتبونن)
(ب) إن كان الفعل معتلا آخره واو أو ياء فأنت تعلم أن هذا الآخر يحذف عنده إسناده إلى واو الجماعة قبل التوكيد ، فتقول :
تدعون ـ تجرون. على وزن (تفعون).
وعند تؤكيده يصير : تدعوننّ ـ تجروننّ ، فتحذف نون الرفع ، ثم واو الجماعة لالتقاء الساكنين ، ليصير :
لتدعنّ ـ لتجرنّ.
فإن كان آخره ألفا مثل (يسعى ويرضى) فأنت تعلم أن هذه الألف تحذف من الفعل عند إسناده إلى واو الجماعة قبل التوكيد ، مع بقاء الحرف الذى قبلها مفتوحا :
تسعون ـ ترضون
وعند التوكيد يصير : تسعوننّ ـ ترضوننّ ـ تحذف نون الرفع ، ثم يلتقى ساكنان ، واو الجماعة ونون التوكيد ، ولا يمكن حذف أحدهما هنا.