الأصح وتغيير خبر الإعراب الواقع مبتدأ وتغيير مضاف. و (أواخر) : مضاف إليه وهو مجرور وأواخر مضاف و (الكلم) : مضاف إليه وهو مجرور (لاختلاف) : جار ومجرور متعلق بتغيير واختلاف مضاف و (العوامل) : مضاف إليه وهو مجرور بالكسرة الظاهرة. (الدّاخلة) : نعت للعوامل ونعت المجرور مجرور (عليها) : جار ومجرور متعلق بالداخلة ، يعني : أن الإعراب عند من يقول إنه معنوي هو تغيير أحوال أواخر الكلم بسبب دخول العوامل المختلفة وذلك نحو : زيد فإنه قبل دخول العوامل موقوف ليس مبنيا ولا معربا ولا مرفوعا ولا غيره فإذا دخل عليه العامل فإن كان يطلب الرفع ، نحو : جاء فإنه يرفع ما بعده نقول : جاء زيد وإعرابه : جاء : فعل ماض. وزيد : فاعل مرفوع وإن كان يطلب النصب نصب ما بعده ، نحو : رأيت فإنه ينصب ما بعده نقول : رأيت زيدا وإعرابه : رأيت : فعل وفاعل وزيدا مفعول به منصوب وإن كان يطلب الجر جر ما بعده ، نحو الباء : نقول : مررت بزيد. وإعرابه : مررت : فعل وفاعل وبزيد : جار ومجرور متعلق بمررت ولا فرق في الآخر بين أن يكون آخرا حقيقة كآخر زيد أو حكما كآخر يد
______________________________________________________
بالتغيير الانتقال ولو من الوقف إلى الرفع أو غيره فلا يرد أن التعريف لا يشمل نحو : سبحان اللازم النصب على المصدرية. قوله : (أواخر) المراد به الجنس فالإضافة له تبطل معنى الجمعية أي تصيير الآخر مرفوعا أو منصوبا مثلا واحترز به عن التغيير في غير الآخر كقولك في فلس إذا صغرته فليس وإذا كسرته أفلس وفلوس. قوله : (الكلم) اسم جنس جمعي أقل ما يطلق عليه ثلاث كلمات فلا يدخل في التعريف تغيير آخر كلمة واحدة أو كلمتين وأجيب بأن لامه للجنس فالمعنى أواخر جنس الكلم وهو صادق بالواحد وغيره والمراد به الاسم المتمكن والفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء. قوله : (لاختلاف العوامل) أي تعاقبها واحد بعد الواحد والمراد لازم الاختلاف وهو الوجود ليدخل المعرب في أول أحواله. واحترز به عن التغيير في الآخر لا للعامل كتحريك الثاء المثلثة بالحركات الثلاث في جلست حيث جلس زيد فإن العامل لم يتغير والعوامل جمع عامل وهو ما به يتحصل ويوجد المعنى من فاعلية أو مفعولية أو نحوهما. قوله : (الداخلة عليها) المراد بالدخول الطلب ليشمل العامل المعنوي كالابتداء والعامل المتأخر. قوله : (أحوال) جمع حال بمعنى صفة. قوله : (ليس مبنيا الخ) بيان لموقوف. قوله : (حقيقة) حال أو نصب بنزع الخافض كما في