لك. أما الضمة الخ. أما حرف شرط وتفصيل. (الضّمّة) : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. (فتكون) : الفاء : واقعة في جواب أما تكون فعل مضارع متصرف من كان الناقصة يرفع الاسم وينصب الخبر اسمها ضمير مستتر فيها جوازا تقديره هي يعود على الضمة (علامة) بالنصب خبر تكون منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة (للرّفع) : اللام : حرف جر. الرفع مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة والجار والمجرور متعلق بعلامة وجملة تكون واسمها وخبرها في موضع رفع خبر الضمة (في أربعة) : في : حرف جر. أربعة : مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة وأربعة : مضاف. و (مواضع) : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه اسم لا ينصرف والمانع له من الصرف صيغة منتهى الجموع (في الاسم) : في : حرف جر. والاسم : مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة والجار والمجرور في محل جر بدل مما قبله. (المفرد) نعت للاسم ونعت المجرور مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، يعني أن الموضع الأول مما تكون الضمة فيه علامة للرفع الاسم المفرد والمراد به هنا ما ليس مثنى
______________________________________________________
دسوقي على المغني. قوله : (وتفصيل) أي للمجمل قبلها وهي له غالبا بخلاف الأول فلا تنفك عنه كما في المغني. قوله : (فتكون) الفاء في هذا وأمثاله مؤخرة عن محلها لأن حقها الدخول على ما بعد أما إلا أن دخولها عليه ثقيل. قوله : (متعلق بعلامة) واللام فيه بمعنى على. قوله : (في موضع رفع) أي في محل الخبر الذي لو ذكر مفردا كان مرفوعا. قوله : (خبر الضمة) أي والجملة من المبتدأ والخبر جواب أما لا محل لها فافهم. قوله : (الصرف) أي التنوين. قوله : (صيغة منتهى الجموع) لأنها علة قائمة مقام العلتين أي أن وضعها ينتهي جمعه إلى هذا وليس له جمع جمع. قوله : (في محل جر) المناسب إسقاطه إذ المبدل منه متعلق بعلامة وليس في محل جر. قوله : (بدل مما قبله) وهو قوله في أربعة مواضع. قوله : (والمراد الخ) فدخل نحو شاب قرناها تقول : جاء شاب قرناها فما بعد الفعل فاعل مرفوع بضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بألف الحكاية ذلك لأنه قبل جعله علما مرفوع بالألف لأنه مثنى وأما لفظ ها فهو بمنزلة نون المثنى التي هي عوض عن التنوين ونحو بعلبك اسم بلدة بالشام مركب من بعل اسم صنم وبك : اسم صاحب البلدة. قوله : (هنا) أي في باب علامات الإعراب. قوله : (مثنى) كالزيدان. قوله :