(يا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (٢١) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِراشاً وَالسَّماءَ بِناءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٢٢) وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا
__________________
٢١ [خلقكم] الخلق هو الفعل على تقدير ، وخلق السموات فعلها على تقدير ما تدعوا اليه الحكمة من غير زيادة ونقصان ، والخلق الطبع والخليقة الطبيعة والخلاق النصيب.
٢٢ [السماء بناء] سمى السماء سماء لعلوها على الأرض وكل شيء كان فوق شيء فهو لما تحته سماء ، وكل ما علا الأرض فهو بناء.
[أندادا] الند المثل والعدل وقيل الند الضد.
٢٣ [ان] جاءت هنا لغير شك لان الله تعالى علم أنهم مرتابون ولكن هذا على عادة العرب في خطابهم كقولهم ان كنت إنسانا فافعل كذا.