وَأَبْصارِهِمْ إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
الحياة صحراء وشهواتها هي تلك السحابة الكثيفة التي فيها ظلمات ورعد وبرق ، ونحن فيها بحاجة الى نور السماء يهبط علينا كما يهبط الماء من السماء ، ولكن علينا أن نتمسك بهذا النور حتى لا يضيع في زحمة الحياة فنترك في الظلمات.
وقد يغضب علينا ربنا فيسترد منا السمع والأبصار ، ولا نستطيع أن نتحرك في أمور حياتنا قيد أنملة لأنّه محيط بنا ، وقادر علينا. ولا يجوز أن نغتر بما في الحياة من مظاهر القوة ، فنحسب أنفسنا أقوياء من دون الله سبحانه لأنه محيط بنا ، وقادر على أخذنا بقوته أخذا شديدا.