بينات من الآيات :
والامة الاسلامية اليوم تشبه الى حد بعيد بني إسرائيل في مرحلتهم تلك حين انتشرت فيهم المظاهر السلبية من الميوعة واللامبالاة وانتهاك حرمات الدين وعلينا ان نعتبر بقصص بني إسرائيل حتى لا ندفع الثمن مضاعفا.
[٦٣] في ضحى نهار ، وجد بنوا إسرائيل قطعة هائلة من الجبل فوق رؤوسهم ، تكاد تسقط عليهم ، فهرعوا الى نبيهم ، فقال لهم نبيهم : انه العذاب نازل عليكم هل تؤمنون بالله وتتمسكون بتعاليمه بجد. قالوا : بلى ، فرفع عنهم العذاب ، ولكنهم عادوا الى إهمالهم الاول في تنفيذ التعاليم.
(وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ وَرَفَعْنا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا ما فِيهِ) ولا تكونوا مائعين في تلقي التعاليم أو في تطبيقها.
(لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)
[٦٤] ولكن بني إسرائيل كانوا كأكثر الأمم حين يهبط عليهم العذاب من ربهم ، يجأرون الى الله ويعودون الى قيمهم وتعاليم دينهم. وما ان يرفع عنهم العذاب حتى يعودوا الى سابق عاداتهم.
(ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ فَلَوْ لا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخاسِرِينَ)
ولكن الله لا يهمل الإنسان الى الأبد فقد يأخذه بشدة وهو غافل.
[٦٥] ومن قصص بني إسرائيل في اللامبالاة والميوعة في تنفيذ القرارات .. قصة