بينات من الآيات :
[٦٧] (وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً)
في البداية استغربوا من الطلب وزعموا انها هزو لمجرد انهم لم يعرفوا فلسفة الحكم.
(قالُوا أَتَتَّخِذُنا هُزُواً)
بالرغم من ان موسى عليه السلام كان جديا مع قومه وصارما ، ولكن بني إسرائيل كانوا قد أصيبوا بضعف في الايمان. الايمان الذي يريد من صاحبه التنفيذ من دون سؤال ودون البحث عن العلل والاهداف ، لذلك قال لهم موسى :
(قالَ أَعُوذُ بِاللهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجاهِلِينَ)
[٦٨] وهنا بدأت سلسلة التساؤلات التي استهدفت معرفة خلفيات الحكم واهدافه البعيد المختلفة.
(قالُوا ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا ما هِيَ)
هل هي بقرة كسائر الابقار؟ أم هي بقرة معينة؟ وهنا شدد الله عليهم وقال لهم موسى :
(إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ لا فارِضٌ)
قد أكلتها السنون وأنهكتها الحياة.
(وَلا بِكْرٌ)