صغيرة السن. إنما هي بين البكر والفارض مما عبّر عنه القرآن ب.
(عَوانٌ بَيْنَ ذلِكَ)
ثم شدد عليهم بتطبيق الأمر بحزم وقال :
(فَافْعَلُوا ما تُؤْمَرُونَ)
[٦٩] ولكنهم عادوا يتساءلون انطلاقا من تشبثهم بالقشور.
(قالُوا ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا ما لَوْنُها قالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ صَفْراءُ فاقِعٌ لَوْنُها)
شديدة الصفار ثم زاد عليهم شرطا آخر وقال :
(تَسُرُّ النَّاظِرِينَ)
بسبب اكتمالها وسلامة بنيتها.
[٧٠] عادوا مرة ثانية يسألون عن ذات البقرة.
(قالُوا ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا ما هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشابَهَ عَلَيْنا) وهنا انتبهوا الى ان اسئلتهم قد تعني عند موسى (ع) انهم لا يريدون تنفيذ الأمر وكان هذا هو الواقع بالرغم من ادعائهم غير ذلك فقالوا :
(وَإِنَّا إِنْ شاءَ اللهُ لَمُهْتَدُونَ)
[٧١] (قالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ)