من الكتب السابقة ثم انه هدى وبشرى لمن آمن به.
(وَهُدىً وَبُشْرى لِلْمُؤْمِنِينَ)
[٩٨] إذا فالعداء للحق يصعد الى العداء لجبريل ، ومن ثم لله ، وهل يستطيع ان يعادي البشر ربه.
(مَنْ كانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكالَ فَإِنَّ اللهَ عَدُوٌّ لِلْكافِرِينَ)
وسوف يعاقبهم الله إذ لا يمكن التفريق بين الله وبين ملائكته أو رسله ، ولا بين رسله بعضهم عن بعض.
[٩٩] والقضاء والقدر (السنن الثابتة والمتطورة في الحياة) متمثلة الآن في رسالة محمد (ص).
(وَلَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ آياتٍ بَيِّناتٍ)
والذين يخالفونها ويكفرون بالرسالة ، لا يستطيعون ان يؤمنوا بشيء.
(وَما يَكْفُرُ بِها إِلَّا الْفاسِقُونَ)
الذين يخالفون عهد الله.
[١٠٠] ولكن الى متى يخالف الإنسان عهده مع الله.
(أَوَكُلَّما عاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ)
هو ذلك الفريق الذي يخالف العهد مصالحه ، مما يدل على انهم لا يتبعون الدين