ورسالات السماء تنفع الإنسان في الآخرة بينما السحر لا ينفع هنالك شيئا.
(وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَراهُ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ)
اي ان اي نصيب لا يملكه الساحر في الآخرة لطبيعة اعماله المنافية للدين في الدنيا.
(وَلَبِئْسَ ما شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ)
أنه تفرقة وضرر في الدنيا ، وخسارة في الآخرة.
[١٠٣] (وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا)
برسالات الله.
(وَاتَّقَوْا)
بتطبيقها على أنفسهم تطبيقا سليما كان أفضل لهم. إذ.
(لَمَثُوبَةٌ)
وجزاء حسن.
(مِنْ عِنْدِ اللهِ خَيْرٌ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ)
بيد ان العنصريين لا يفقدون هدى الرسالة وحدها بل يفقدون العلم أيضا ، والعلم بعيد عن السحر بعد الأرض عن السماء.
هذه نهاية المطاف لبني إسرائيل ، وفي مراحل حياتهم عبر كثيرة لنا ، وللأمم.