انهم لا يملكون الا أهواء ، وأنت تملك العلم ومن يترك العلم الى الهوى فسوف يخسر المستقبل ، ولا ينصره الله.
[١٢١] اليهود والنصارى حرّفوا دينهم وفسّروا نصوص كتابهم المقدس تفسيرا باطلا ولكن.
(الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ)
ايمانا صادقا لأنهم يتلون الكتاب ليفهموا ما فيه ثم يطبقوه ، ولا يتلونه لكي يركّبوا عليه افكارهم الباطلة. اما الذين يتلون الكتاب ليجدوا فيه اية تؤيدهم فيأخذونها ويجعلونها شعارا يبررون بها تصرفاتهم الباطلة ، ويتركون سائر الآيات ، فهم في الواقع يكفرون بالكتاب كفرا تاما.
(وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ)
لأنهم سوف لا يستفيدون من هدى الكتاب ، ولا من تعاليمه الحياتية الصائبة.
[١٢٢] بنو إسرائيل كانوا يتلون الكتاب حق تلاوته ، ففضلهم الله على العالمين ، ثم تركوا ذلك ، فانتهى بهم المطاف الى الذل والمسكنة.
الآن عليهم ان يتذكروا واقعهم السابق ، ويعودوا الى أسباب تقدمهم.
(يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ)
من الكتاب والرسول الذين بهما تقدمتم.
(وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعالَمِينَ)