بهذين العاملين الاساسيين للتقدم ، الكتاب والرسول.
[١٢٣] (وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْها عَدْلٌ وَلا تَنْفَعُها شَفاعَةٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ)
ولو ان بني إسرائيل تذكروا نعمة الله ـ وهي الرسالة ـ واتقوا يوم الجزاء ، لا خذوا بجذور الدين وأصوله الثلاث «التوحيد ـ الرسالة ـ الميعاد».
وهذه رؤية عامة يذكرها القرآن الحكيم في أخر حديثه عن بني إسرائيل ليبين ان جوهر الدين وجوهر تقدم الأمم يتلخص في الايمان بالله وبرسالاته وبيوم القيامة.