(وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)
كما تدعي العرب انه كان مستقيما يرفض كل أنواع الشرك سواء الذي كان موجودا عند اليهود أو النصارى أو عند العرب.
[١٣٦] وحين نقول بالعودة الى ملة إبراهيم لا يعني حذف دور الأنبياء العظام الذين جاؤوا من بعده بل نريد تكريس هذا الدور وتجاوز العقبات القشرية التي وضعت في طريقه وحصرت كل مجموعة من الناس نفسها على نبي ولم تنتفع من رسالة الآخرين بفعل العنصرية أو التعصب الأعمى.
إذا عودوا الى جوهر رسالة الله المتمثلة في توحيد إبراهيم الرافض لكل أنواع الشرك وفي الايمان بكل الأنبياء.
(قُولُوا آمَنَّا بِاللهِ وَما أُنْزِلَ إِلَيْنا وَما أُنْزِلَ إِلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطِ)
الأنبياء من ولد يعقوب لقد انزل على هؤلاء رسالة التوحيد.
(وَما أُوتِيَ مُوسى وَعِيسى وَما أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ)
من تفاصيل الشرائع الاجتماعية والتعاليم الخلقية و.. و.. وقولوا.
(لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)
مسلمون لله الواحد وخاضعون لكل من يرسله ربنا سواء كان عبريا أم عربيا من عائلتنا أم من الأبعدين.
[١٣٧] هذه هي رسالة الله الحقيقية ، وغير هذه هراء وتمرد وانحراف .. إذ لم