ضعفاء وخونه ، إذ انهم سوف يتبرءون من التابعين دون اي وازع من ضمير .. ولو يرى تابعوهم تلك الحالة.
(إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا)
جميعا التابعون والمتبوعون.
(الْعَذابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ)
فلم يجدوا حبلا يعتصمون به ولا ملجأ يأوون اليه.
[١٦٧] (وَقالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً)
الى الحياة الدنيا أو الى الوراء.
(فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَما تَبَرَّؤُا مِنَّا).
هذه عاقبة الذي يتخذ من دون الله أندادا يحبهم كحبه الله ، ويتبعهم من دون امر الله ، العاقبة هي الندم. حيث يقول يا ليت الزمان يعود بي الى الوراء فارفض اتباعهم ولكن هيهات ..
(كَذلِكَ يُرِيهِمُ اللهُ أَعْمالَهُمْ حَسَراتٍ عَلَيْهِمْ)
إذ انهم عملوا أعمالا كثيرة ولكنها كانت أعمالا باطلة بسبب اتباعهم فيها للأنداد ، فيتحسرون عليها ولكن الحسرة لا تنفعهم ولا تخفف عنهم عذاب ربهم.
(وَما هُمْ بِخارِجِينَ مِنَ النَّارِ)
ان الأمة الإسلامية لا بد ان تنعدم فيها مراكز القوى (الأنداد) ، وتتجه في خط