يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ)
إذ سوف يكتشفون غدا (بعد الموت أو حتى قبله) ان اللقيمات القليلة التي أكلوها تحولت الى نار ملتهبه ، ذلك ان الأعمال السيئة تتجسد بعد الموت.
(وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ)
استهانة بهم ، وتصغيرا لقدرهم ، وهم الذين حرموا على الناس الطيبات تأييدا للسلطات ، وطلبا للجاه عندها ، وإذا لا جاه هم عند الله أبدا.
(وَلا يُزَكِّيهِمْ)
بالرغم من انهم يحسبون أنفسهم من رجال الله ، ويزكون أنفسهم حتى يجعلونها أقرب الناس الى الله ، بينما الله لا يعتبرهم أزكياء ، ولا يقبل منهم دعواهم بأنهم عباده الصالحون.
(وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ)
في الدنيا والاخرة.
لماذا هذا العذاب؟
[١٧٥] كل تلك العقوبات كانت جزاء أعمالهم لماذا؟
السبب واضح.
(أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدى)
باعوا الهدى في مقابل بعض المكاسب المادية التي سببت ضلالتهم عن الحق ، وتورطهم في المهالك.