يحافظ على حرمات المجتمع وأبرزها حرمة المال.
إنّه يعدّل سلوك الفرد تجاه المجتمع ، حتى لا يعتدي الفرد عليه.
وبهذه المناسبة يتحدث القرآن عن حرمة المسكن ، ويحرّم على المسلم ان يتسلق البيوت من ظهورها.
بينات من الآيات :
[١٨٣] الصيام واجب ديني في رسالات الله السابقة. وحين يكتبه الله علينا فانه لهدف عظيم يعود بالنفع علينا. هو تقويم سلوكنا ، وتربية نفوسنا على التقوى.
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)
الهدف من الصيام التقوى ، والهدف من كثير من الشعائر الدينية هو التقوى أيضا (كما صرح القرآن به في آيات كثيرة) ولكن ما هو التقوى؟
لعلّ الكلمة التي نستخدمها في أدبنا الحاضر بديلا عن كلمة التقوى وقريبة من معناها هي (الالتزام). ولكن ايحاءات كلمة التقوى أفضل. انها تدل على الالتزام خشية العقاب ، والعمل بشيء (اتقاء) شر معين وبالتالي جعل العمل وسيلة لتجنب الوقوع في المهلكة.
فالتقوى هي التزام واع ومفروض على الإنسان ، بسبب الإضرار التي تصيبه إن ترك الالتزام.
وخلق هذه الحالة في النفس ، لا يتم الا عبر سلسلة من الطقوس والشعائر ، و (الصيام) واحد منها. حيث انه يدرب الإنسان على تجنب شهواته برقابة ذاتية ،