بعيدا عن الاهداف المادية أو الرياء ، بل للوالدين.
(وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللهَ بِهِ عَلِيمٌ)
[٢١٦] الامة المسلمة تتميز بالاستقامة على الحق ، والتضحية رغم صعوبتها ، وها هو القتال مفروض عليها ، بالرغم من انه مكروه على الإنسان.
(كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)
الحق هو محور الإنسان الرسالي والامة المؤمنة لا الحب والكره المجردين ، ذلك لان الحق ينفع الإنسان والباطل يضره ، بالرغم من ان النفس تميل الى الباطل وتزعم انه أصلح لها. والله هو الذي يحدد الحق ، اما الناس فهم لا يعلمونه دائما ، لأنهم محجوبون عنه بالشهوات التي تزيّن لهم الباطل وتصوره حقا لهم.
(الْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ) :
[٢١٧] هل يجوز القتال في الأشهر الحرم أم لا؟
كلا ولكن ليس هذا هو السؤال الاساسي عند القرآن ، ان السؤال هو : ما هو الهدف من القتال لأنه المقياس في الدين؟
(يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ قُلْ قِتالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَإِخْراجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ)
ما هي الفتنة هنا؟
إنها مصادرة حرية الإنسان ومصادرة حقوقه واكراهه على الكفر ، هذه هي الفتنة