قناعة واقعية ، بل مجرد ترديد الشهادتين كالفاظ فارغة.
حكم المقاربة في الحيض :
[٢٢٢] ومن حقوق المرأة ، وفي ذات الوقت من آداب الزواج ، الا تباشر النساء في الحيض لأنه يسبب انحرافا في صحة المرأة وخللا في اجهزتها الداخلية واضطرابات في الدورة الدموية .. وو. والمباشرة في هذا الوقت ليست فقط تشكل أذى للمرأة. بل وللذرية في المستقبل لو قدر لهم ذرية كما يهدد بعقم الزوجين وانتشار الأمراض في الأجهزة التناسلية فيهما ، من هنا حرم الإسلام هذه المباشرة ، وجعل ذلك حدا للشهوة الجنسية وتقوى لله فيها. حتى تروض النفس في سائر شؤونها ، وتطوع بإرادة الايمان.
(وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّساءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ).
حتى ينقطع الدم ، وبعدئذ يجب الانتظار الى ان تغتسل المرأة من الحيض.
(فَإِذا تَطَهَّرْنَ).
عن الدم وربما بالاغتسال أيضا.
(فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ).
والتعبير ب «مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللهُ» قد يدل على ضرورة التزام المباشرة بالسبيل الفطري ، حيث الرحم ، وحيث ترجي الولادة ، لا من السبيل الاخر ، حيث الشذوذ والأمراض وحرمان المرأة في لذة الجنس.
والله يحب التوابين ، الذين إذا تعدوا حدود الله ، وباشروا نساءهم في المحيض أو