(وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ)
تلك المشركة بجمالها وروعتها ، أو بمالها وشهرتها.
(وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ)
المشرك ، والسبب : ان أهم هدف من الزواج هو تكوين عائلة واسرة تساهم في بناء المجتمع وتربية الجيل الصاعد منه. وعلينا ان نختار الزوجة والزوج وفق هذا الهدف وبمقياس الكفاءة الإيمانية ، لأنها سوف تحقق هذا الهدف أفضل من غيرها. والمرأة المشركة ، لا تستطيع ان تكون عضوة صالحة في مجتمع الاسرة. وكذلك الرجل المشرك ، فيضيع الطرف الثاني وتضيع الاسرة.
(أُولئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللهُ يَدْعُوا إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آياتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ)
إذ معرفة فلسفة الحكم لا تحتاج الى أكثر من تذّكر ، بما سوف يجره الزواج الى الاسرة التي تتكون من مشرك ومسلم من ويلات ، ونزاعات وثغرات داخل المجتمع الاسلامي.
ومن الشباب اليوم من يختار زوجته من الغرب أو الشرق لمجرد انها تعجبه ، فاذا به يتعرض لعدة مشاكل بعد عودته الى بلاده. إذ فارق القيم والتقاليد والتربية وعموم الدين ، تجعل زواجه جحيما. وكثيرا ما ينتهي بالطلاق.
وهم في الأغلب يبررون هذا الزواج ، بادعاء ان الزوجة آمنت. ولكن اي ايمان ، هذا الذي يدفع اليه الزواج فقط ، وليس معه اية ممارسة ايمانية ، ولا حتى