لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فاؤُ فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٢٢٦) وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلاقَ فَإِنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٢٢٧) وَالْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ وَلا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ ما خَلَقَ اللهُ فِي
____________________
٢٢٦ [يؤلون] آلى الرجل من امرأته إيلاء من الالية والألوة وهي الحلف ، وائتلى وتألى وفي التنزيل «وَلا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ» وهو أن يحلف الا يقارب زوجته.
[تربص] انتظر.
[فاءوا] الفيء الرجوع يقال فاء يفيء فيئا إذا رجع. وفاء الغني إذا تحول عن جهة الغداة برجوع الشمس. وهو ما نسخ الشمس.
وفيء غنائم المشركين أفاء الله علينا منهم وهو من رجوع الشيء الى حقه وفلان سريع الفيء عمن غضبه أي الرجوع.
٢٢٧ [عزموا] العزم هو العقد على فعل شيء في مستقبل الأوقات وهو إرادة متقدمة للفعل أكثر من وقت واحد يتعلق بفعل اللازم.
يقال عزم على الشيء عزم عزما.