نفسها.
ان العدة حق من حقوق الزوج على الزوجة كما هو حكم من احكام الله. ذلك انه في هذه الفترة يراجع الزوج نفسه وقد يعود إليها ، وحكم من الله ، إذ انها تحافظ على ماء الرجل عن الاختلاط بماء غيره ، وبالتالي تمنع ضياع نسب الإفراد. وظهور طبقة من الشذاذ في المجتمع.
(وَالْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ)
ينتظرن فترة ثلاثة مرات تذهب عنهن عادتهن الشهرية (الحيض) فاذا ظهر خلال الفترة اثار الحمل فعليهن إظهاره.
(وَلا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ ما خَلَقَ اللهُ فِي أَرْحامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذلِكَ إِنْ أَرادُوا إِصْلاحاً)
ففي هذا الوقت ، وقت العدة ، يحق للزوج الرجوع بشرط ان يكون رجوعه الى الزوجة بعد تصميم على بناء حياة زوجية عادلة.
(وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ)
وليس من الصحيح تحميل الزوجة واجبات دون ان تعطى لها حقوق ، مثلا ، حين يفرض عليها واجب التربص والانتظار ، يعطي لها حق النفقة خلال الفترة والواقع : أن هذا قانون انساني عام حيث يجب ان تربط الحقوق بالمسؤولية في اي تشريع.
(وَلِلرِّجالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ)
إذ جعل الرجل هو الحاكم في محيط الاسرة. وبيده الطلاق ، وعليه النفقة ، وله