في حالة المشي إذا كنتم مشاة الجيش ، أو في حالة الركوب ، وفي هذه الحالة عليكم أداء الصلاة باي شكل ممكن ، ولكن بعدها يجب الاهتمام بشرائط الصلاة بالكامل.
(فَإِذا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللهَ كَما عَلَّمَكُمْ ما لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ)
اذكروا الله وتذكروا نعمة الهداية الى الدين الجديد. حيث أنقذكم من الضلالة ان تذكركم له ضمان للمحافظة عليه. والتمسك الشديد به.
[٢٤٠] بعد ان أمرنا القرآن بالمحافظة على الصلاة في كل حال وخصوصا في حال اشتداد الخوف ، لكي يزودنا بالتقوى في مسيرة الحياة الصعبة ، بعد ذاك عاد ليبين لنا بعضا من احكام الزواج المستحبة ، وأبرزها اثنان : ان يوصي الزوج ببقاء زوجته في بيته بعد وفاته الى عام ، دون ان يجبرها الورثة على الخروج منه. وثانيا : ان يحافظ المرء على علاقته الانسانية بزوجته المطلقة ، فيتعهدها بالإحسان بالرغم من انتهاء علاقتهما الزوجية. فقال عن الموضوع الاول :
(وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْواجاً وَصِيَّةً لِأَزْواجِهِمْ مَتاعاً إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْراجٍ)
اي يوصي بان تبقى الزوجة تتمتع بالنفقة وبالسكنى الى عام. وإذا وصى الزوج ذلك ، فانه لا يعني ان يفرض على الزوجة البقاء في البيت ، بل ان يكون لها الحق في ذلك فقط.
(فَإِنْ خَرَجْنَ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِي ما فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ)
فهي حرة. بعد انقضاء عدة الوفاة فيما تفعل لنفسها تستطيع ان تتزوج ، أو ان تعمل أو تسافر أو ما أشبه.