فمن مظاهر صفة الحي تعاليه عن النعاس (السنة والنوم).
(لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ)
ومن مظاهر الحي ، ان ربنا واسع القدرة فهو مالك كل شيء ، نافذ في كل شيء امره ومشيئته ، لان.
(لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ)
ولذلك فهو غني عن كل أحد.
(مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ)
فلا يستطيع أحد ان يحتم عليه امرا بل انما يمكنه ان يدعوه ، فيستجيب له ان شاء أو لا يستجيب.
ان ملوك الأرض يعتمدون ، في سيطرتهم على الناس ، على مجموعة من ذوي النفوذ ، وهؤلاء يشفعون فيمن يخصهم. ولكن الله ، تعالى سلطانه عن اي تدخل من اي أحد ، حتى الأنبياء والمرسلون والملائكة المقربون ، ليسوا سوى عباد مكرمين.
ومن مظاهر اسم الحي ، علم الله بكل شيء وتعاليه عن العقول ان تسمو الى جنابه.
(يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ)
يعلمهم ويعلم ما سبق وما يأتي من حياتهم ، وعلم الله واسع يشمل كافة جوانب البشر.
(وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ)