لان المقترض هو الذي سوف يطالب بالمال في الأجل المحدد ، وعليه أن يعترف سلفا بما يمكن فرضه عليه.
(وَلْيَتَّقِ اللهَ رَبَّهُ وَلا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً)
وهنا يأتي دور التقوى حيث من الممكن أن يتلاعب المقترض في الأوراق ، فلا يعترف حين الكتابة بكل المال الذي استدانه ، أو بالأجل المحدد له ، فعليه أن يتقي الله ولا يغيّر في الكتابة الرسمية ، منذ البدء ، تمهيدا لأكل أموال الناس بالإثم.
(فَإِنْ كانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً)
كأن يكون مريضا أو صغيرا.
(أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ)
بأيّ سبب من الأسباب كأن يكون مسافرا ، أو شخصا كبيرا لا يمكن حضوره عند الكاتب أو ما أشبه ، فآنئذ يقوم وكيله ووليه بالإملاء على الكاتب ، ويعتبر إقراره وتعهده كافيين لمطالبة موكله أو وليه بالحق.
(فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجالِكُمْ)
على الورقة الرسمية.
(فَإِنْ لَمْ يَكُونا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَداءِ)
من الذين تقبل شهادتهم لمزيد الثقة فيهم ، ولكن لماذا تخلفت المرأة عن الرجل في الشهادة؟
السبب ان المرأة قد لا تضبط الشهادة بسبب انصرافها عنها ، وانشغالها عادة