هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَما يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُولُوا الْأَلْبابِ (٧) رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ
____________________
٧ [محكمات] : المحكم مأخوذ من قولك أحكمت الشيء إذا ثقفته وأتقنته.
[أم الكتاب] : أصله.
[متشبهات] : اي يشبه بعضها بعضا فيغمض الأخذ من الشبه لأنه يشتبه به المراد.
[زيغ] : ميل. [الراسخون] : الثابتون ٨ [هب] : الهبة تمليك الشيء من غير ثمن والهبة والصلة والنحلة نظائر.