(قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٣١) قُلْ أَطِيعُوا اللهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْكافِرِينَ (٣٢) إِنَّ اللهَ اصْطَفى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْراهِيمَ وَآلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ (٣٣) ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٣٤) إِذْ قالَتِ امْرَأَتُ عِمْرانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ ما فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٣٥) فَلَمَّا
____________________
٣١ [تحبون] : المحبة هي الارادة. الا انها تضاف الى المراد تارة والى متعلق المراد أخرى تقول أحب زيدا وأحب إكرام زيد ومحبة الله تعالى للعبد هي ارادة ثوابه ، ومحبة العبد لله هي إرادته لطاعته.
٣٣ [اصطفى] : اختار واجتبى وهو مأخوذ من الصفوة والصافي النقي من شائب الكدر فيما يشاهد فمثل الله خلوص هؤلاء القوم من الفساد بخلوص الصافي من شائب الأدناس.
٣٥ [محررا] : يحتمل أمرين «أحدهما» المعتق من الحرية يقال