لتسقط جميعا ، لأنها شرك بالله ثم ليسقط الاستعباد فلا يتخذ البعض أربابا من دون الله .. فلا قيادة ولا استعباد ولا ظلم ولا كبت.
هذه هي دعوة التوحيد الحقيقية ، المساواة في عالم يسوده الحق وتنعدم فيه قيم الضلال وترتفع قيمة التسليم لله وحده دون اي نوع من الاستعباد.
(قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللهَ)
وهذه هي كلمة التوحيد التي تعني عدم الشرك بالله في القيم.
(وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً)
كما تعني هذه الكلمة عدم الشرك في القيادة والمحافظة على الحرية الشخصية.
(وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)
وسوف لا نطبق هذه المبادئ مزايدة بل لأنها تمثل مبادئنا الحقيقية التي تحكم داخل مجتمعنا.
تطبيق المبادئ وسيلة الخلاص
ومن الذي لا تعجبه هذه المبادئ ، اي مجتمع أم أي فرد (المساواة ـ الحق ـ الحرية) العالم اليوم يبحث عن وفاق ، وخطر الحرب الذرية يهز أعماقه ، ولكنه سوف لا يجد الوفاق ألّا ضمن هذه المبادئ ، لتسقط قيم العنصرية ، والاقليمية واستعباد الإنسان للإنسان ، وكبت الحريات ولترفع قيمة التوحيد والتسليم لله وحده وليرى العالم كيف يتحقق الوفاق.