مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)
هذا دين الله : الايمان بما انزل على الأنبياء الأسبقين من كتاب ، وما أوتي الأنبياء الآخرون من كتاب وحكمة ومعاجز (وربما كان التعبير ب «أوتي» في الأنبياء الآخرين للدلالة أيضا على المعاجز التي ظهرت على يد موسى وعيسى).
[٨٥] وهذا هو الإسلام الحقيقي ، الإيمان بالله ، وبجميع أنبيائه ، دون تفريق بين كتاب عربي وآخر عبري ، بين مكة والقدس ، بين عنصر العرب وعنصر اليهود.
(وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ)
الإسلام بمعناه الحقيقي ، الذي يعني التسليم لله والايمان بجميع أنبياء الله دون تفريق بينهم ، الإسلام بمعناه الحقيقي ، الذي يعني التعالي عن قيم الأرض الى قيم السماء والترفع على حواجز المصلحة ، والحساسية ، والقومية ، واللغة ، والعنصرية ، والاقليمية ، والالتقاء على صعيد الله والحق والحرية والعدالة والمساواة.