لا يُؤْمِنُونَ (٦) خَتَمَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَعَلى سَمْعِهِمْ وَعَلى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ (٧) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (٨) يُخادِعُونَ اللهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَما يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَما يَشْعُرُونَ (٩) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَهُمُ اللهُ مَرَضاً وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ بِما كانُوا يَكْذِبُونَ (١٠) وَإِذا قِيلَ لَهُمْ
______________________
٦ [الكفر] فالكفر ستر النعمة واخفاؤها والشكر نشرها وإظهارها ، وكل ما ستر شيئا فقد كفره.
[سواء] مصدر أقيم مقام الفاعل بمعنى مستو ، والاستواء الاعتدال ، والسواء العدل.
[الإنذار] إعلام معه تخويف فكل منذر معلم وليس كل معلم منذرا.
٧ [ختم] أي طبع ، فيقال ختم عليه أو طبع عليه.
[غشاوة] غطاء.
[العذاب] استمرار الألم.
٨ [اليوم الآخر] يوم القيامة وإنما سمى آخرا لأنه يوم لا يوم بعده.
٩ [يخدعون] أصل الخدع الإخفاء والإبهام.
١٠ [المرض] لعلة في البدن ونقيضه الصحة. [أليم] الموجع.