لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قالُوا إِنَّما نَحْنُ مُصْلِحُونَ (١١) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلكِنْ لا يَشْعُرُونَ (١٢) وَإِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَما آمَنَ النَّاسُ قالُوا أَنُؤْمِنُ كَما آمَنَ السُّفَهاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهاءُ وَلكِنْ لا يَعْلَمُونَ (١٣) وَإِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا وَإِذا خَلَوْا إِلى شَياطِينِهِمْ قالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ (١٤) اللهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ (١٥) أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدى فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ وَما كانُوا مُهْتَدِينَ (١٦)
______________________
١٤ [اللقاء] الاجتماع مع الشيء على طريق المقارنة.
[الخلاء] نقيض الملأ ، ويقال خلوت اليه وخلوت به ويقال خلوت معه على ضربين أحدهما بمعنى خلوت معه ، والآخر بمعنى سخرت منه.
١٥ [المدّ] أصله الزيادة في الشيء كما تأتي بمعنى الجذب لأنه سبب الزيادة في الطول [الطغيان] تجاوز الحد. [عمه] : يعمه أي تحيّر. والعمه التحيّر.
١٦ [اشترى] الاشتراء الاستبدال ، والعرب تقول لمن تمسك بشيء