الوفادة الثانية : ـ
ثم قدم من عبد القيس وفد ثان سنة ٩ ه على الرسول برئاسة الجارود (١) العبدي وهو من بني إنمار بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس (٢).
ويذكر الحلبي أن عدد الوفد ستة عشر رجلا (٣) ، وهي رواية ضعيفة انفرد بها.
وكان الجارود شريفا في الجاهلية (٤) ، وسيد قومه ورئيسهم (٥) ، وكان نصرانيا فأسلم وأصحابه ، وقد بقي في المدينة فترة حتى فقه في الدين ، وكان حسن الإسلام ، صلبا على دينه ، وبعد وفاة الرسول عام
__________________
(١) سيرة ابن هشام / ٤ / ٢٢١ ـ ٢٢٢ ، ٢٤٢ ، الروض الانف / ٢ / ٣٤٠ ، ابن سيد الناس / عيون الأثر / ٢ / ٢٣٤ ـ ٢٣٥ ، زاد المعاد / ٣ / ٣٠ ، السيرة الحلبية / ٣ / ٢٣٩ ، ٢٤٩ ، تاريخ خليفة بن خياط / ١ / ٥٧ ، تاريخ اليعقوبي / ٢ / ٨٦ ، البداية والنهاية / ٥ / ٤٠ ، ٤٨ ، ابن خلدون / ٢ / ٦٢٢ ، ابن سعد / ٥ / ٤٠٧ ، ٧ ق ١ / ٦١ ، الاستيعاب / ١ / ٢٦٢ ، فتح الباري / ٩ / ١٤٧ ، الزرقاني / ٤ / ١٧ ، وفي رواية أخرى أن الوفد قدم عام ١٠ ه. الطبري / ١ ق ٤ / ١٧٣٦. انظر أيضا الذهبي / تاريخ الإسلام / ٢ / ٤٤ ، ابن خلدون / ٢ / ٨٣٣ ، النجوم الزاهرة / ١ / ٧٢ ، تاريخ الخسيس / ٢ / ١٩٤ ، الاستيعاب / ١ / ٢٦٢ ، أسد الغابة / ١ / ٢٦٠ ـ الإصابة / ١ / ٢١٨ ، دحلان / السيرة النبوية / ٢ / ١٦٩ ، وفي رواية ثالثة أن الجارود قدم مع الأشج عام ٨ ه في الوفادة الأولى. ابن سعد / ١ ق ٣٢ / ٥٤ ، ٥ / ٤٠٦ النويري / ٢٨ / ٦٥.
(٢) الحلبي / السيرة الحلبية / ٣ / ٢٤٩.
(٣) ابن سعد / ٥ / ٤٠٨ ، ٧ ق ١ / ٦١.
(٤) الاستيعاب / ١ / ٢٦٢ ، أسد الغابة / ١ / ٢٦١ ، الإصابة / ١ / ٢١٧ ، الذهبي / تاريخ الإسلام / ٢ / ٤٤ ، ابن تغري بردي / النجوم الزاهرة / ١ / ٧٢.
(٥) سيرة ابن هشام / ٤ / ٢٤٢ ـ ٢٤٣ ، عيون الأثر / ٢ / ٢٣٤ ، ابن سعد / ٥ / ٤٠٨ ، ٧ ق ١ / ٦١ ، فتوح البلدان / ٨٣ ، الطبري / ١ ق ٤ / ١٧٣٦ ، البداية والنهاية / ٥ / ٤٨ ، دحلان / الفتوحات الإسلامية / ١ / ٢١.