قديما باسم أوال (١).
وهي متصلة غربا باليمامة ، وشمالا بالبصرة وجنوبا بعمان (٢).
لا تحدد المصادر بدقة الأماكن التي تفصل البحرين عن اليمامة أو عن البصرة ، ولا ريب أن الدهناء ورمل يبرين هو الحد الطبيعي فلا بد أن يكون هو الحد الإداري للبحرين في الغرب ، والفاصل بينها وبين اليمامة ، أما شمالا إلى رأس الخليج العربي وتدخل فيها كاظمة.
أما الفاصل بينها وبين عمان فهو مدينة جرفار (٣). وقد اعتبروها من العروض التي تشتمل على اليمامة والبحرين وما والاهما (٤).
__________________
(١) انظر : لغدة : بلاد العرب ، ص ٣٢٥ هامش ، منشورات دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر ، الرياض ١٩٦٨. كحالة : جغرافية جزيرة العرب ٢٦١ ، المطبعة الهاشمية ، دمشق ١٩٤٤ ، ص ٢٦١. المسلم : ساحل الذهب الأسود ، دار مكتبة الحياة ، بيروت ١٩٦٢ ، ص ١٦ ـ ١٧. النبهاني : التحفة النبهانية في تاريخ الجزيرة العربية ، ط ٢. المطبعة المحمدية ، القاهرة ١٣٤٢ ه ، ص ١١ ، عبد الوهاب عزام مهد العرب ، دار المعارف للطباعة والنشر ، مصر ١٩٤٦ ، ص ٩٠.
Encyclopaedia of Islam, Vol, I, P, ١٤٩, Leiden ـ Brill, ٠٦٩١) New Edition (.
وسنرمز إليها بالرمز.E.I.
(٢) ابن رستة : الأعلاق النفيسة ، ص ١٨٢ ، البكري : المسالك والممالك ، ورقة ١٧ ، ابن خلدون : ٢ / ٦٢٢.
(٣) ياقوت ١ / ٥٠٧ (عن ابن عباس) وجرفار : مدينة مخصبة بناحية عمان وأكثر ما يسمونها جلفار. ياقوت ٢ / ٦٣.
(٤) الحربي : المناسك وأماكن طرق الحج ومعالم الجزيرة : ٥٣٤ ، الهمداني : صفة جزيرة العرب / ٤٨ ، ابن الفقيه : مختصر كتاب البلدان : ٢٧ ، البكري معجم ما استعجم ١ / ٩ ـ ١٠ ، المسالك والممالك. ورقة ٦٨ ياقوت ٢ / ٧٧ ، ٣ : ٦٥٨ ، مراصد الاطلاع ١ / ٢٨٧ ، القلقشندي : نهاية الارب في معرفة أنساب العرب / ١٨ ويلاحظ أن فريقا من الجغرافيين اعتبرها جزءا من نجد. الأصطخري : مسالك الممالك / ١٩ ، الأقاليم ٦ ، ١٠ ، ابن حوقل صورة الأرض ٣١ ، أبو الفدا : تقويم البلدان : ٩٩ ، واعتبرها فريق ثالث جزءا من اليمن. المنجم : آكام