ونخيل (١) ، وذكر الأزهري إنها ركية عذبة الماء غزيرته (٢) ، وفي نطاع استولى بنو تميم على أموال كسرى التي أرسلها بأذان عاملة على اليمن فكان هذا سببا لوقوع يوم الصفقة (٣) ، ونطاع اليوم قرية معروفة في وادي المياه (٤).
وفي وادي الستار عيون منها :
متالع : وتقع في سفح جبل متالع (٥) ، ولا تزال عين متالع هذه معروفة وعليها نخيل ، وتقع بقرب النجبية وعريعرة (٦).
ثرمدا : وهي عين فوارة ، قليلة العمق ، تسقي نخيلا كثيرة ، وتبعد عن الاحساء ثلاثة أميال (٧).
حنيذ : وصفها الأزهري بأنها فوارة (٨) ، ويقول فيها «وقد رأيت بوادي الستارين .. عين ماء عليه نخل زين عامر وقصور من قصور مياه العرب يقال لذلك الماء حنيذ وكان نشيله (٩) حارا ، فإذا حقن في السقاء وعلق في الهواء حتى تضربه الرياح طاب وعذب» (١٠).
__________________
(١) ياقوت : ٤ / ٧٩٢.
(٢) تهذيب اللغة : ٢ / ١٧٩ ، انظر ياقوت ٤ / ٧٩١.
(٣) انظر يوم الصفقة (المشقر) في الفصل الثالث.
(٤) لغدة : بلاد العرب / ٣٤٦ هامش ، ابن بليهد ٥ / ١٣٠ ـ ١٣١ ، الإحسائي ١ / ٢٩.
(٥) لغدة : بلاد العرب ٣٤٥ ـ ٣٤٦ ، ٣٨٦ هامش ، ياقوت ٤ / ٤١١ ، المشترك ٣٨٣ ، مراصد الاطلاع ٣ / ٣٩.
(٦) لغدة : بلاد العرب / ٣٤٦ هامش.
(٧) الأزهري : تهذيب اللغة ٥ / ١٦٨ ، ١٢ / ٣٨٢ ، انظر ياقوت ١ / ٩٢٢.
(٨) الأزهري : تهذيب اللغة ١٢ / ٣٨٢.
(٩) النشيل : الماء الذي يستخرج من الآبار قبل حقنه في الأساقي. لسان العرب ١١ / ٦٦٢.
(١٠) الأزهري : تهذيب اللغة ٤ / ٤٦٦ ـ ٤٦٧ ، انظر ياقوت ٢ / ٣٥٠.