من اسمه صفوان
١٤٠٨ ـ صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح الجمحى ، أبو وهب ، ويقال أبو أمية المكى :
أسلم بعد الفتح بشهر ، روى عن النبى صلىاللهعليهوسلم أحاديث ، روى عنه ابناه عبد الله وعبد الرحمن وغيرهما ، فصيحا مليّا ، ملك من الذهب قنطارا ، وهو أحد المطعمين بمكة ، أطعم هو وأبوه وجده ، وأطعم أيضا ابنه عبد الله وحفيده ، وما عرفت هذا لغيرهم ، إلا لقيس ابن سعد بن عبادة بن دليم ، وكان فصحاء قريش وأشرافها فى الجاهلية ، وإليه كان أمر الأزلام ، ولما هاجر إلى المدينة ، رده النبى صلىاللهعليهوسلم إلى مكة لانقطاع الهجرة ، وقال له : من لأباطح مكة؟ فخرج إليها وأقام بها ، حتى توفى سنة إحدى وأربعين ، وقيل توفى سنة اثنتين وأربعين.
١٤٠٩ ـ صفوان بن عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف بن وهب الجمحى المكى:
روى عن جده ، وعن سعد بن أبى وقاص ، وعلى بن أبى طالب ، وأبى الدرداء ، وحفصة.
روى عنه : الزهرى ، وعمرو بن دينار ، ويوسف بن ماهك ، وأبو الزبير. روى له البخارى فى الأدب ، ومسلم (٣) ، النسائى (٤) ، وابن ماجة (٥). وثقه العجلى.
__________________
١٤٠٨ ـ انظر ترجمته فى : (طبقات ابن سعد ٥ / ٤٤٩ ، علل ابن المدينى ٦٥ ، ٧٠ ، تاريخ خليفة ٧٥ ، ٩٠ ، ١١١ ، مسند أحمد ٣ / ٤٠٠ ، ٦ / ٤٦٤ ، علله ١ / ١٩٣ ، تاريخ البخارى ٤ / ٢٩٢٠ ، المعرفة ليعقوب ١ / ٢٦٣ ، ٣٠٩ ، ٥٠٢ ، ٢ / ٢٦١ ، ٣ / ١٦٨ ، الجرح والتعديل ٤ / ١٨٤٦ ، ثقات بن حبان ٣ / ١٩١ ، معجم الطبرانى الكبير ٨ / ٤٦ ، رجال صحيح مسلم لابن منجويه ٨٢ ، جمهرة بن حزم ١٥٩ ـ ١٦٠ ، الاستيعاب ٢ / ٧١٨ ، أسد الغابة ٣ / ٢٢ ، الجمع لابن القيسرانى ١ / ٢٢٤ ، أنساب القرشيين ٣١٥ ، ٣٠٤ ، ٤٠٤ ، ٤٠٥ ، معجم البلدان ٢ / ٤٧٦ ، تهذيب النووى ١ / ٢٤٩ ، سير أعلام النبلاء ٢ / ٥٦٢ ، الكاشف الترجمة ٢٤١٦ ، تجريد أسماء الصحابة الترجمة ٢٧٩٩ ، العبر ١ / ٥٠ ، ١٢٧ ، تهذيب التهذيب ٢ / ٩٣ ، إكمال مغلطاى ٢ / ١٩٣ ، نهاية السول ٤٧ ، تهذيب الكمال ١٣ / ١٨٠).
١٤٠٩ ـ انظر ترجمته فى : (الجرح والتعديل ٤ / ٤٢١ ، الإصابة ٣ / ٤٣٥).
(١) فى صحيحه ، كتاب الذكر والدعاء ، حديث رقم (٤٩١٤) من طريق : إسحاق بن إبراهيم أخبرنا عيسى بن يونس حدثنا عبد الملك بن أبى سليمان عن أبى الزبير عن صفوان وهو ابن عبد الله بن صفوان وكانت تحته الدرداء قال : قدمت الشام فأتيت أبا الدرداء فى منزله فلم أجده ووجدت أم الدرداء فقالت : أتريد الحج العام فقلت : نعم قالت : فادع الله لنا بخير فإن النبى صلىاللهعليهوسلم كان يقول : دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به : آمين ولك بمثل قال : فخرجت إلى ـ