١٢٣٦ ـ سالم بن ياقوت المكى ، أبو أحمد :
المؤذن بالحرم الشريف ، أجاز له فى سنة ثلاث عشرة وسبعمائة ـ مع ابنه أحمد بن سالم المقدم ذكره ـ : الدّشتىّ والقاضى سليمان بن حمزة ، والمطعم ، وابن مكتوم ، وابن عبد الدائم ، وابن سعد ، وابن الشيرازى ، وابن النّشو ، والقاسم بن عساكر ، ووزيرة بنت المنجا ، والحجار ، وغيرهم. ما رأيت له سماعا ولا علمته حدث.
وكان يؤذن بمأذنة الحزورة ، وبلغنى أنه لم يفته أذان الصبح بها أربعين سنة. توفى سنة اثنتين وسبعين وسبعمائة بمكة.
ومولده سنة ست وثمانين وستمائة ، كذا وجدت وفاته ومولده بخط شيخنا ابن سكر ، وما ذكره ابن سكر من أنه ولد سنة ست وثمانين وستمائة ، لا يصح ؛ لأن ابنه أحمد بن سالم ، ولد سنة سبع وتسعين وستمائة ، فيبعد أن يكون أبوه أكبر منه بإحدى عشرة سنة.
ووجدت أنا بخطه ، أنه توفى فى حدود سنة نيف وستين وسبعمائة ، أو بقرب السبعين ، وأن مولده سنة ثلاث وستين ، وما ذكره من أن وفاته بقرب السبعين ، فيه نظر. والله أعلم.
ومن العجيب أنه صلى عليه ، مع القاضى نجم الدين الطبرى قاضى مكة ، صلاة الغائب بجامع دمشق ، فى يوم الجمعة الخامس من رمضان سنة ثلاثين وسبعمائة. كذا ذكر البرزالى ، وذكر أنه كان قد مرض وأشرف على الموت فى هذا التاريخ.
* * *
من اسمه السائب
١٢٣٧ ـ السائب بن الأقرع الثقفى :
كوفى شهد نهاوند مع النعمان بن مقرن ، وكان عمر ـ رضى الله عنه ـ بعثه إليه بكتاب ، ثم استعمله عمر على المدائن.
وذكر البخارى : أنه أدرك النبى صلىاللهعليهوسلم ، ومسح على رأسه. ذكره صاحب الاستيعاب.
__________________
١٢٣٧ ـ انظر ترجمته فى : (الجرح والتعديل ٤ / ٢٤٠ ، التاريخ الكبير ٢ / ١٥١ ، الاستيعاب ترجمة ٨٨٩ ، الإصابة ترجمة ٣٠٨٠ ، أسد الغابة ترجمة ١٩٢٥ ، الثقات ٣ / ١٧٣ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٢٠٤ ، طبقات ابن سعد ٧ / ٧١ ، المنتظم ٤ / ٢١١ ، ٧٤ ، ٥ / ٥٩ ، الوافى بالوفيات ١٥ / ١٤٥ ، تاريخ بغداد ١ / ٢٠٢).