١٢١١ ـ زهدم بن الحارث المكى :
عن حفص بن غياث ، متكلم فيه ، هكذا ذكره الذهبى فى الميزان وقال : قال العقيلى(١) : حدثنا محمد بن علىّ ، حدثنا زهدم بن الحارث ، حدثنا حفص بن غياث ، حدثنا ليث ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، عن أبى بن كعب ، مرفوعا : «أتانى جبريلعليهالسلام فقال : يا محمد ، أتيتك بكلمات لم آت بهن أحدا قبلك ، قل : يا من أظهر الجميل ، وستر القبيح ، ولم يؤاخذ بالجريرة» (٢). انتهى.
* * *
من اسمه زهير
١٢١٢ ـ زهير بن أبى أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومى :
مذكور فى المؤلفة قلوبهم ، وفى ذلك نظر ، على ما ذكر ابن عبد البر ، وقال : لا أعرفه ؛ انتهى. ولم يزد فى نسبه على أبيه.
وذكره ابن الأثير فقال بعد أن ذكر كلام ابن عبد البر : وقال ابن مندة وأبو نعيم : زهير بن أبى أمية ، وذكر خبر رؤياه بسندهما ، وفيه : أن عثمان وزهير بن أبى أمية ، استأذنا على النبى صلىاللهعليهوسلم ، ودخلا عليه ، وأثنيا على السائب ، فقال النبى صلىاللهعليهوسلم : «أنا أعرف به منكما ، ألم يكن شريكى فى الجاهلية؟».
ثم قال ابن الأثير : قيل هو زهير بن أبى أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم ، أخو أم سلمة ، ثم قال : فإن كان هو ، فهو ابن عمة النبى صلىاللهعليهوسلم ، أمه عاتكة بنت عبد المطلب ، وله فى نقض الصحيفة التى كتبتها قريش على بنى هاشم وبنى عبد المطلب ، أثر كبير ، ثم قال : أخرجه الثلاثة.
__________________
١٢١١ ـ انظر ترجمته فى : (ميزان الاعتدال ٣٢٩٥ ، تنزيه الشريعة ١ / ٦١ ، الضعفاء الكبير للعقيلى ٢ / ٩٢ ترجمة ٥٥١).
(١) قال العقيلى فى الضعفاء الكبير : لا يتابع على حديثه. وقال صاحب تنزيه الشريعة : وضاع.
(٢) بقية الحديث فى الضعفاء الكبير للعقيلى : «ولم يهتك الستر ، ويا عظيم العفو ، ويا حسن ، التجاوز التجاوز ، ويا واسع المغفرة ، ويا باسط اليدين بالرحمة ويا صاحب كل نجوى ، ويا منتهى كل شكوى ، ويا عظيم المنن ، ويا كريم الصفح ، ويا مبتدى النعم قبل استحقاقها ، ويا رباه ، ويا سيداه ، ويا أملاه ، ويا غاية رغبتاه ، أسالك أن تغفر لى ولا تشوى خلقى بالنار». وقال العقيلى : ولا يتابع عليه ولا يعرف إلا به.
١٢١٢ ـ انظر ترجمته فى : (أسد الغابة ترجمة ١٧٦٣ ، الإصابة ترجمة ٢٨٢٩ ، الاستيعاب ترجمة ٨٢١ ، طبقات ابن سعد ١ / ١٦٤ ، المنتظم ٣ / ٤).