١٦٧٦ ـ عبيد الله بن الحارث بن نوفل :
هكذا ذكره الذهبى. وقال النسائى : إسناده واه ، وقال : عم ببة. وما ذكره من كونه عم ببة ، فيه نظر ؛ لأن ببة هو عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمى. ومقتضى ذلك ، أن يكون المذكور عبيد الله بن نوفل ، ولعله أخو ببة ، فتصحف بعمه.
وذكره الكاشغرى كالذهبى ، وقال : له رواية ، ولم يذكره ابن عبد البر ، ولا ابن قدامة.
١٦٧٧ ـ عبيد الله بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علىّ بن أبى طالب :
أمير الحرمين ، ذكر ابن جرير : أن المأمون ولاه الحرمين فى سنة أربع ومائتين ، وحج بالناس فيها ، وفى سنة خمس ومائتين ، وسنة ست ومائتين.
وذكر العتيقى فى أمراء الموسم ما يوافق ذلك ؛ لأنه قال : وحج بالناس سنة أربع ومائتين ، وسنة خمس ، وسنة ست ومائتين.
١٦٧٨ ـ عبيد الله بن الحسين بن عبيد الله بن العباس بن علىّ بن أبى طالب :
وهو أمير الحرمين للمأمون. انتهى. وذكر الأزرقى أنه كان على مكة ، لما جاءها السيل الذى بلغ الحجر الأسود ، وذهب بناس كثير ، وهدم دورا كثيرة مشرفة على الوادى ، وذلك فى شوال سنة ثمان ومائتين. فاستفدنا من هذا ، ولايته فى هذه السنة.
وذكر الزبير شيئا من خبره ، فقال : كان طاهر بن الحسين استعمله على وفد أهل المدينة ، فى الذين وفدهم العباس بن موسى بن عيسى إلى المأمون بخراسان ، فزاده فيهم طاهر بن الحسين ، واستعمله عليهم. فلما شخص المأمون إلى بغداد ، ولاه المدينة ومكة وعك وقضاءهن. فكان عليها سنين ، ثم عزله عنها. فقدم عليه بغداد ، فمات بها فى زمن أمير المؤمنين المأمون. انتهى.
وذكر الفاكهى أمرا فعله عبيد الله هذا فى ولايته بمكة ، ما سبق إليه ؛ لأن الفاكهى قال فى الأوليات بمكة : وأول من فرغ الطواف للنساء بعد العصر ، يطفن وحدهن لا يخالطهن الرجال فيه : عبيد الله بن حسن الطالبى ، ثم عمل ذلك إبراهيم بن محمد فى إمارته. أخبرنى بذلك من فعل عبيد الله بن الحسين : أبو هاشم بن أبى سعيد بن محرز. انتهى.
__________________
١٦٧٦ ـ انظر ترجمته فى : (الإصابة ٤ / ٣٩٤).