١٦٧١ ـ عبد الله البغدادى ، المعروف بابن قسامة ، التاجر الكارمى :
كان ذا ملاءة وافرة ، وتنقل فى البلاد للتجارة ، وأتى مكة من اليمن فى سنة ثمانمائة ، وجاور بها ، حتى حج فى سنة ثمان عشرة وثمانمائة ، ومضى إلى ينبع خوفا من أن يلحقه بها تعب من الدولة. فإنها تغيرت بمكة فى هذا الموسم ، فأدركه الأجل بينبع ، فى أوائل سنة تسع عشرة وثمانمائة ، وأظنه بلغ الستين أو قاربها.
وله بمكة فلوس كثير صارت للدولة وبيعت برخص كثير ، بحيث صار الدرهم المسعودى ، يساوى مائة فلس. وكان قبل ذلك على نحو النصف.
١٦٧٢ ـ عبد الله ، المعروف بالحلبى ، المكبر بمقام الحنفية :
وكان مكبر إمام الحنفية بالحرم الشريف ، وحصل له بذلك شهرة ، واعتقد. وكان فيه خير.
وتوفى فى ربيع الآخر ، سنة أربع وتسعين وسبعمائة بمكة ، عن سنّ عالية.
١٦٧٣ ـ عبد الله الجوهرى :
كان من أعيان التجار القادمين إلى مكة ، وجاور بها سنين ، وكان له بها دار ، عند زيادة دار الندوة ، ثم سافر عن مكة ، وغاب عنها سنين كثيرة فى بلاد الهند ، ثم عاد إليها فى سنة تسع وتسعين وسبعمائة ، فيما أحسب. وأقام بها ، حتى مات فى الثانى عشر من شعبان سنة ثمانمائة. وكان فيه خير وبر.
وتولى عمارة عين بازان ، فى سنة موته ، من مال تصدق به الملك الظاهر برقوق صاحب مصر ، فلم يتيسر جريانها على يده ، وكان له فى مكة أولاد.
١٦٧٤ ـ عبد الله المغربى ، المعروف بالبجائى :
كان رجلا مباركا ، كثير التلاوة للقرآن العظيم ، يجهر بذلك فى المسجد ، وعلى قراءته أنس. توفى فى أوائل سنة ثلاث وثمانمائة بمكة ، ودفن بالمعلاة ، بعد أن جاور بمكة سنين كثيرة ، على طريقة حسنة.
* * *
من اسمه عبيد الله
١٦٧٥ ـ عبيد الله بن أسامة بن عبد الله بن حميد بن زهير بن الحارث بن أسد ابن عبد العزى بن قصى بن كلاب القرشى الأسدى :
هكذا نسبه الزبير بن بكار ، وقال : قتل مع ابن الزبير.