بينما الحى وافرون بخير |
|
حملوا خيرهم على الأعواد |
قال : فظننت أنه يعنينى بذلك ، وقلت : نعيت إلى نفسى ، ثم ذكرت أن لبابة على بن عبد الله بن عباس زوجته. فقلت : إنها خير منى ، وإنها التى تموت. فأقمت شهرين أو ثلاثة بذلك ، ثم ماتت. فأقمت بعدها شهرا أو نحوه. فإذا بذلك الرجل قد مثل بين يديى فقال :
فقل للذى يبغى خلاف الذى مضى |
|
تأهب لأخرى بعدها فكأن قد |
قال : فبعث حين رأى ذلك ، إلى إبراهيم بن سعيد بن صيفى ، وأبى زكريا بن الحارث ابن أبى مسرة ، فذكر لهما. فتوجعا له. وقالا له : يقيك الله أيها الأمير. قال : فلم يلبس إلا يسيرا حتى مات ، وأوصى إلى يحيى بن عمر الفهرى ، وكان على شرطته.
قال أبو عبيدة : وكان يسكن فى دار لبابة بنت علىّ زوجته ، حذاء شعب الخوز ، وفيها رأى الرؤيا. انتهى.
١٦٩٠ ـ عبيد الله بن محمد بن صفوان بن عبيد الله بن عبد الله بن أبى بن خلف القرشى الجمحى المكى القاضى :
ولى قضاء بغداد ، زمن المنصور ، وقضاء المدينة زمن المهدى بن المنصور ، وبها مات. واستخلف عليها ابنه عبد الأعلى.
١٦٩١ ـ عبيد الله بن محمد بن عبيد الله بن عمر بن الخطاب :
قاضى مكة ، هكذا ذكره ابن المقرى فى معجمه ، فى أثناء سند حديث رواه عن فهد ابن شبل بن فهد التسترى ، عنه ، عن الزبير بن بكار.
١٦٩٢ ـ عبيد الله بن محمد بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب :
هكذا نسبه ابن يونس فى تاريخ الغرباء القادمين إلى مصر [......](١) وقال : يكنى أبا بكر ، مكى. قدم مصر وحدث بها.
توفى سنة ثلاث وتسعين ومائتين. انتهى.
١٦٩٣ ـ عبيد الله بن محمد بن يزيد بن خنيس المخزومى ، أبو يحيى المكى :
روى عن أبيه ، وإسماعيل بن أبى أويس. روى عنه : مسلم ، وعبد الكريم الدير
__________________
١٦٩٢ ـ (١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.