٢٠٠٣ ـ عطّاف بن خالد بن عبد الله بن عثمان بن العاصى بن وابصة بن خالد بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم القرشى المخزومى المكى المدنى ، يكنى أبا صفوا :
روى عن : أبيه ، وأمه ، وأخيه عبد الله ، ونافع مولى ابن عمر ، وزيد بن أسلم ، وأبى حازم بن دينار ، وغيرهم.
روى عنه : آدم بن أبى إياس ، ومعبد بن أبى مريم ، وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبى ، وقتيبة بن سعيد ، والوليد بن مسلم ، وغيرهم. روى له البخارى فى الأدب المفرد ، وأبو داود فى القدر ، والترمذى (١) ، والنسائى (٢).
قال يحيى بن معين : ثقة. وفى رواية : صالح. وفى رواية : شيخ ليس به بأس. وقال
__________________
٢٠٠٣ ـ انظر ترجمته فى : (التاريخ لابن معين ٤٠٦ ، المعرفة والتاريخ ١ / ٢٤١ ، ٢٤٢ ، ٢ / ٣٠٠ ، الجرح والتعديل ٧ / ٣٢ ، كتاب المجروحين ٢ / ١٩٣ ، تهذيب الكمال ٩٤١ ، ميزان الاعتدال ٣ / ٦٩ ، تهذيب التهذيب ٧ / ٢٢١ ، نسب قريش ٣٣٤ ، خلاصة تذهيب الكمال ٣٠٦ ، سير أعلام النبلاء ٨ / ٢٧٣).
(١) فى سننه ، كتاب الفضائل ، حديث رقم (١٥٧٢) من طريق : قتيبة حدثنا العطاف بن خالد المخزومى عن أبى حازم عن سهل بن سعد الساعدى قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم غدوة فى سبيل الله خير من الدنيا وما فيها وموضع سوط فى الجنة خير من الدنيا وما فيها. قال أبو عيسى : وفى الباب عن أبى هريرة وابن عباس وأبى أيوب وأنس وهذا حديث حسن صحيح.
(٢) ثلاثة أحاديث فى الصغرى : الأول : فى كتاب المواقيت ، حديث رقم (٥٩٢) من طريق : قتيبة بن سعيد حدثنا العطاف عن نافع قال : أقبلنا مع ابن عمر من مكة فلما كان تلك الليلة سار بنا حتى أمسينا فظننا أنه نسى الصلاة فقلنا له : الصلاة ، فسكت وسار حتى كاد الشفق أن يغيب ثم نزل فصلى وغاب الشفق فصلى العشاء ثم أقبل علينا فقال : هكذا كنا نصنع مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذا جد به السير.
الثانى : فى كتاب القبلة ، حديث رقم (٧٥٧) من طريق : قتيبة قال : حدثنا العطاف عن موسى بن إبراهيم عن سلمة بن الأكوع قال : قلت : يا رسول الله إنى لأكون فى الصيد وليس على إلا القميص أفأصلى فيه؟ قال : وزره عليك ولو بشوكة.
الثالث : فى كتاب الافتتاح ، حديث رقم (٩٧١) من طريق : قتيبة قال : حدثنا العطاف بن خالد عن زيد بن أسلم قال : دخلنا على أنس بن مالك فقال : صليتم؟ قلنا : نعم ، قال : يا جارية هلمى لى وضوءا ما صليت وراء إمام أشبه صلاة برسول الله صلىاللهعليهوسلم من إمامكم هذا. قال زيد : وكان عمر بن عبد العزيز يتم الركوع والسجود ويخفف القيام والقعود.