الجمعة بعد العصر ، ودفن بها نهار السبت سادس عشرين رمضان المعظّم قدره سنة خمس وخمسين وثمانمائة ، وكانت مدّته أربع سنين إلّا خمسة أيام.
النائب الحادي والعشرون بعد المائة المقر السّيفي بيغوت المؤيدي ثانيا ، جاء من دمشق المحروسة ، وكان أميرا بدمشق المحروسة ، ودخل إلى صفد المحروسة نهار الإثنين ثاني عشر ذي القعدة الحرام سنة خمس وخمسين وثمانمائة.
وكان الفراغ من كتابة هذه النّسخة البليغة ، المفردة العظيمة ، نهار الإثنين المبارك ، في نحو خمسة عشر يوما خلت من شهر ربيع الأول سنة (١٠٩٦) ست وتسعين وألف ، على يدي الفقير الحقير المعترف بالعجز والتّقصير ، السّيّد كمال الدين الدّسوقي نسبا ، الشّافعي مذهبا ، البقاعي بلدا ، عامله الله تعالى والمسلمين بخفيّ لطفه ، وكفاه من شرّ الشيطان ونفسه ، وصلّى الله على سيّدنا محمد وآله وصحبه وسلّم.