أو جميع المسلمين ويسقط بفعل بعضهم فيكون من فروض الكفاية؟ وهل يتعين فى مصروف عمارته مال مخصوص أو مرجعه بيت مال المسلمين؟ وهل يجوز بيع شىء من قناديله وحليه وصرفه فى العمارة أو رهنه لذلك أو لا؟ وهل ما فيه من القناديل يجب إدامة تعليقها به ويحرم تنزيلها وكذا قناديل الحجرة الشريفة أو لا؟ وما المراد بكنزه؟ وهل يدخل فيه كسوته وقناديله وحليه أو لا؟ وهل يجوز إحداث زخرفة وترخيم وتغيير فى بعض أجزائه كعتبته وبابه وميزابه من غير ضرورة تدعو لذلك ما عدا قصد التعظيم أولا؟ وهل كسوته بالحرير من داخله وخارجه جائزة من غير خلاف أو فيه خلاف؟ وهل كان الواجب كسوته فى الأصل أوجبت بعد ذلك؟ ومع القول بوجوبها بعد ذلك هل كانت كسوته قربة فى الأصل أو إنما صارت قربة بعد ورود الشرع أو ليس بواجب مطلقا؟ وهل إذا قلنا بعدم وجوبه مطلقا يكون قربة بعد ورود الشرع أو فى الأصل؟ وهل كسى البيت زمن الخليل وولده إسماعيل صلىاللهعليهوسلم أو لا؟ ومن الكاسى له أولا ومن أى جهة كان يكسى قبل أن يوقف على كسوته شئ ومن الواقف عليها أولا؟ وما الحكم فى كسوته إذا غيرت من يأخذها؟ وهل يجوز أخذ شئ من طيبه أو شمعه أو زيته للتبرك أو لا؟ وهل يجوز لسدنة البيت أخذ أجرة من أحد على إدخاله البيت الشريف أو أخذ شئ من قناديله أو حليه إذا دعت الحاجة لذلك أو لا؟ وهل تصفيح البيت الشريف بالذهب والفضة المموه جائز من غير خلاف أو فى ذلك خلاف؟ وهل حكم المسجد الشريف الذى حول الكعبة فى التحلية تعليق والقناديل ونحوه وكذا مسجده صلىاللهعليهوسلم ومسجد بيت المقدس حكم الكعبة فى جميع ذلك؟ والخلاف متحد أو لا؟ وما حكم باقى المساجد؟ وكيف هذا مع ما ورد من أن زخرفة المساجد من أشراط الساعة؟ وهل يجوز تعمد هدم ما بناه الحجاج فى البيت وإن لم يظهر به خلل لكونه لم يوضع بحق لمخالفته الحديث الشريف الذى تمسك به ابن الزبير رضى الله عنهما ، وحدثته به أم المؤمنين خالته عائشة رضى الله عنها ، وشهد له بسماعه منها الحارث لما وفد على عبد الملك فى خلافته وكان الحارث مصدقا لا يكذب؟