أخبرنا أبو محمّد هبة الله بن سهل ، وأبو المظفّر عبد المنعم بن عبد الكريم ، قالا : أنا أبو عثمان سعيد بن محمّد البحيري ، أنا أبو عمرو بن حمدان ، أنا الحسن بن سفيان ، نا إبراهيم بن المنذر الحزامي (١) ، نا سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار : أنه سمع جابر بن عبد الله يحدّث عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«يأتي على الناس زمان فيغزو فيه فئام (٢) من الناس فيقال : فيكم من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم أحد؟ فيقال : نعم ، فيفتح لهم ، ثم يأتي على الناس زمان فيغزو فيه فئام من الناس فيقال : أفيكم من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم أحد؟ فيقال : نعم ، فيفتح لهم ، ثم يأتي على الناس زمان فيغزوا فيه فئام من الناس فيقال : أفيكم من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم أحد؟ فيقال : نعم ، فيفتح لهم» كذا قال : وقد حرف متنه [٤٦٩٩].
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنا أبو بكر المغربي ، أنا أبو بكر الجوزقي ، أنا مكي بن عبدان ، نا عبد الله بن هاشم ، نا سفيان قال : سمع عمرو جابرا يخبر عن أبي سعيد الخدري ـ قال الجوزقي : وأنا أبو جعفر ، وأنا أبو جعفر (٣) محمّد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب الموصلي (٤) ـ ببغداد ـ نا علي بن حرب ، نا سفيان ، عن عمرو ، سمع جابر بن عبد الله يحدث عن أبي سعيد الخدري ـ عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال :
«يأتي على الناس زمان يغزوا فيه فئام من الناس ، فيقال لهم : فيكم من رأى رسول الله صلىاللهعليهوسلم؟ فيقولون : نعم ، فيفتح لهم ، ثم يغزوا فئام من الناس فيقال لهم : هل فيكم من رأى من صحب رسول الله صلىاللهعليهوسلم؟ فيقولون : نعم ، فيفتح لهم ، ثم يغزوا فئام من الناس فيقال لهم : فيكم من صحب (٥) رسول الله صلىاللهعليهوسلم؟ فيقولون : نعم ، فيفتح لهم» [٤٧٠٠].
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم ، وعلي بن أحمد الفقيهان ، قالا : أنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو بكر ، أنا أبو بكر الخرائطي ، نا علي بن حرب ، نا
__________________
(١) بالأصل : الخزامي ، خطأ والصواب ما أثبت ، ترجمته في سير الأعلام ١٠ / ٦٨٩.
(٢) أي جماعة.
(٣) كذا بالأصل مكررا.
(٤) ترجمته في سير الأعلام ١٥ / ٣٥٧ وتاريخ بغداد ٣ / ٤٣٢.
(٥) كذا ورد هنا ، وفي مختصر ابن منظور ٩ / ٢٧٣ : «فيكم من صحب من صحب رسول الله صلىاللهعليهوسلم». وانظر الرواية التالية للحديث.