يخادع ريب الدهر عن نفسه الفتى |
|
شفاها وريب الدهر عنها يخادعه |
ويطمع في سوف ويهلك دونها |
|
وكم من حريص أهلكته مطامعه |
أنبأنا أبو جعفر محمّد بن أبي علي ، أنا أبو بكر الصفار ، أنا أبو بكر الحافظ ، أنا أبو أحمد الحاكم ، قال : أبو سعيد سابق بن عبد الله البربري (١) ، إمام مسجد الرقة ، وقاضي أهلها ، سمع ربيعة بن أبي عبد الرّحمن ، والعلاء بن عبد الرّحمن الحرقي. روى عنه الأوزاعي ، ومحمّد بن سليمان بن أبي داود ، يعد في الشاميين (٢) ، كذا قال.
أخبرنا أبو السعود أحمد بن علي بن محمّد بن المجلي (٣) ، أنا أبو بكر الخطيب ، قال : سابق بن عبد الله الرّقّي المعروف بالبربري (٤) ـ يكنى أبا سعيد ـ حدث عن عمرو بن أبي عمرو ، والعلاء بن عبد الرّحمن ، ومطرّف بن طريف ، وعاصم بن كليب ، ويزيد بن خصفة (٥) ، وإسماعيل بن أمية ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وعمرو (٦) بن يحيى المازني ، وعلي بن بذيمة (٧) ، وخصيف بن عبد الرّحمن ، وأبي حنيفة الفقيه.
روى عنه موسى بن أعين ، وأبو بدر شجاع بن الوليد ، وعثمان بن عبد الرّحمن الطرائفي ، وغيرهم (٨).
قرأت على أبي محمّد السّلمي عن أبي نصر بن ماكولا ، قال (٩) : سابق بن عبد الله الرّقّي ، أبو سعيد المعروف بالبربري (١٠) ، حدث عن عمرو بن أبي عمرو ، والعلاء بن
__________________
(١) بالأصل وم : اليزيدي ، خطأ.
(٢) الخبر نقله ابن العديم في بغية الطلب ٩ / ٤٠٦٨ وعقب بقوله : هكذا قال : يعد في الشاميين ، وتابع في هذا القول أبا عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ، وإنما قالا ذلك لأنه أقام بالشام كثيرا وكان انقطع إلى عمر بن عبد العزيز ، وله معه أخبار ، وغزا في أيام سليمان بن عبد الملك ، وكان يكون بدابق.
(٣) بالأصل : «المحلي» والصواب ما أثبت وضبط عن التبصير.
(٤) بالأصل وم باليزيدي ، خطأ.
(٥) كذا بالأصل «خصيفة» وابن ماكولا ، وفي بغية الطلب : خصفة وفي م : حقيقة.
(٦) بالأصل وم «وعمرة» والصواب مما تقدم في بداية الترجمة.
(٧) بالأصل : بديمة ، والصواب بالذال المعجمة عن م ، وقد مضى.
(٨) ليس لسابق البربري ترجمة في تاريخ بغداد المطبوع.
(٩) الاكمال لابن ماكولا في باب : البربري ١ / ٣٩٨.
(١٠) بالأصل : باليزيدي ، خطأ والصواب ما أثبت عن الاكمال.