الآبنوسي ، أنا أبو القاسم بن عتّاب ، أنا أبو الحسن بن جوصا ـ إجازة ـ.
وأخبر أبو القاسم بن السّوسي ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنا أبو الحسن الربعي ، أنا عبد الوهّاب الكلابي ، أنا أبو الحسن (١) قال : سمعت أبا الحسن بن سميع يقول في الطبقة الرابعة من تابعي أهل الشام : عبد الله بن عبد الملك.
أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمّد ، قالت : أنا أبو طاهر بن محمود ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا محمّد بن جعفر المنبجي ، نا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم الزهري ، قال : قال أبي سعد بن إبراهيم : وعرضنا على يعقوب أيضا ـ يعني ابن إبراهيم ـ عمه قال : وحجّ أبان بن عثمان سنة اثنتين (٢) وثمانين ، وغزا عبد الله بن عبد الملك أرض الروم ، ففتح الله على يديه حصن سارة ، وحجّ أبان بن عثمان بالناس سنة ثلاث وثمانين ، وغزا عبد الله بن عبد الملك في قلة من الناس حتى لقي الروم بأرض سورية ولؤلؤة (٣) ، فهزمت الروم ، وغزا عبد الله بن عبد الملك حتى نزل طرندة من أرض الروم ، وبنيت المصيصة بناها عبد الله بن عبد الملك ـ يعني سنة أربع وثمانين ـ.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، أنا يعقوب ، قال : قال ابن بكير : قال الليث : وفيها ـ يعني سنة ست وثمانين ـ أمّر عبد الله بن أمير المؤمنين على أهل مصر ، فدخلها يوم الاثنين لإحدى عشرة من جمادى الآخر ، وفي سنة تسعين نزع عبد الله بن عبد الملك من مصر ، وأمّر قرّة بن شريك يوم الاثنين (٤) لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول.
أخبرنا أبو غالب محمّد بن الحسن ، ثنا محمّد بن علي ، ثنا أحمد بن إسحاق ، ثنا أحمد بن عمران ، نا موسى ، نا خليفة (٥) ، قال : وفيها ـ يعني سنة اثنتين (٦) وثمانين ـ فتح عبد الله بن عبد الملك بن مروان حصن سنان من أرض الروم من ناحية المصّيصة.
__________________
(١) بعدها بالأصل : وله؟!.
(٢) بالأصل : اثنين.
(٣) لؤلؤة : قلعة قرب طرسوس ، غزاها الملك المأمون وفتحها (معجم البلدان).
(٤) في ولاة مصر للكندي ص ٨٤ أنه قدم مصر في هذا اليوم.
(٥) تاريخ خليفة ص ٢٨٨ و ٢٨٩.
(٦) بالأصل : اثنين.